Mohanad.r قائد فريق التصميم والجرافيكس
عدد المساهمات : 667
نقاط : 6704
التميز(التقييم) : 55
تاريخ التسجيل : 25/07/2010
العمر : 33
الموقع : Đaяảyyả
الجنس :
الهواية :
المزاج :
عرفتكم من : البلد :
::~sms~: :
| موضوع: محرك بحث سوري هل يتفوق على جوجل مرجان ... الجمعة 21 يناير - 12:03 | |
|
مرجان ... محرك بحث سوري هل يتفوق على جوجل
"مرجان" حلم أصبح حقيقة، واليوم هو أمل ونأمل أن يصبح نجمة مرجانية تنضم لقائمة نجوم الإبداع في سماء سوريا لتضيء بنورها أروقة الكون.
ابتكر الباحثان السوريان سامي حمش وصاحب شوماف برنامجا بحثيا متطورا باستخدام الصورة واللون في محرك بحثي جديد ونالا براءة اختراع وموافقة مديرية حماية الملكية الفكرية في وزارة الثقافة السورية،تحت اسم برنامج أو محرك البحث ” مرجان”، في تاريخ 25/9/2009 .
وحول فكرة البرنامج وطريقة عمله ومقارنته بالمحركات العالمية المعروفة، أوضح حمش وصاحب لموقع شام لايف ” أن طريقة البحث العادية تتم عادة عبر استخدام النص سواء للصورة أو ملفي نصي بينما في ” مرجان” يكون موضوع البحث باستخدام الصورة وهذا أمر تقني غير مسبوق في محركات البحث المعروفة، ولكن أقرب تجربة لهذا البرنامج هي تجربة جوجل باستخدامه قاعدة بيانات ” فليكر” ، والمستند البحثي فيه استخدامه الطيف اللوني” فعند فتح محرك البحث جوجل، تنسدل لوحة ألوان تختار لونين أو ثلاثة حسب الباحث، مثلا تم اختيار اللون الأصفر وبعد إعطاء أمر البحث تظهر نتائج للصور الطاغي فيها اللون الأصفر وقد تظهر في الصفحة الواحدة 50 نتيجة وبعدد صفحات قد تصل إلى أكثر من 100 صفحة أي نحو 5 آلاف صورة ، وهذا قد يشكل إرباكا للباحث أو تأخيرا في انجاز عمله ، بينما في “مرجان” الأمر مختلف تماماً، فهو يجد الصورة نفسها موضوع البحث، مثلا عند تسجيل علامة تجارية هناك قاعدة بيانات من مئات العلامات التجارية، فكل ما عليّ إدخال الصورة كعلامة تجارية جديدة ضمن البرنامج وإعطاء أمر البحث في قاعدة البيانات للعلامات التجارية فإذا كانت هذه العلامة موجودة ستظهر النتيجة مؤكدة أو ما يشابهها، و هذه فكرة جديدة ومختلفة عما هو مستخدم في جوجل.
وقال الباحثان حمش وصاحب أن البرنامج يمكنه الوصول إلى مقارنة الصورة والوجوه حتى لو تغيرت الظروف المعيارية لها، ومثال ذلك عندما تستخدم جهة أمنية ما في العالم ” بصمة العين” للتعرف على أشخاص محددين أو مطلوبين ضمن ظروف قياسية ومعيارية معتمدة على تماثل الدقة والإضاءة والبعد عن العدسة، فإذا اختلت إحدى هذه الشروط فلن يعود للصورة الملتقطة أية فائدة، إذ تكون المطابقة غير صحيحة للعين، مما يسمى “فشل في المطابقة” .
ويؤكد الخبيران حمش وصاحب ان البرنامج يقوم بمقارنة الصور ويحدد التطابق ويتحكم بها ويمكنه إظهار نسب التطابق في القائمة النهائية، كما يقوم بالبحث عن جميع الصور في القرص الصلب ويضعها في قاعدة بيانات بحيث يمكن تطبيق جميع تقنيات قواعد البيانات على هذه القائمة مثلا كما في تبادل البيانات ومخدمات قواعدها، ويمكن للبرنامج أيضا مقارنة صورة مع مجموعة صور موجودة في مجلد واحد وذلك بمجرد اختيار المجلد والصورة المراد مطابقتها بحيث تظهر نتائج التطابق النهائية في قائمة النتائج، إضافة إلى أن البرنامج يمكنه استخدام قاعدة بيانات من نوع micro soft S QL server, وقد تمت كتابة البرنامج بلغة Delphi.
مجالات استخدام ” مرجان”
وحول استخدامات البرنامج وتطبيقاته العملية يؤكد الباحثان انه يمكن استخدامه في كافة المجالات التجارية والثقافية والمعرفية والأمنية، واعتبراه ذو جدوى اقتصادية لمستثمريه، وأوضحا ذلك بالأمثلة المتعددة ” بالنسبة للتاجر أو موزع العلامة التجارية أو بطاقات الدعوة ، فإذا شاهد لوغو أو علامة ما على أحد المنتجات يمكنه أن يبحث عليها في أرشيف جهازه الشخصي للمقارنة بين ما يشاهد وبين ما يوجد عنده ، وهل هذا الشعار العلامة التجارية موجود عنده أم لا؟ وهل هي جديدة أم لا؟ وعندها يتخذ القرار الصحيح في التعامل مع هذه السلعة أو المادة التجارية، وثمة مثال أخر للتوضيح يذكره الباحثان ” بأن معظم الشركات تستخدم ملفات p d f لتخزين ملفاتها النصية، والبحث ضمن هذه الملفات الخاصة إذا كانت عربية أو تحتوي صورا غير ممكن إلا بحثا يدويا في الوضع الحالي ولكن باستخدام ” مرجان” يمكن أن يبحث آليا ضمن الملفات عن إشارة معينة أو علامة موصوفة محددة للنص أو غاية البحث، كما يؤكد الباحثان أنه يمكن استخدام ” مرجان ” في برامج المحاسبة وإضافة فكرة محاسبية مع البرنامج للمقارنة مثلا بين “البار كود” على المنتج التجاري مع منتج آخر أو مثلا برنامج دوام الموظفين أو العاملين في شركة ما إذا يمكن عبر استخدام البرنامج تحديد أوقات دخول الموظفين وخروجهم إلى الشركة عبر ربط كاميرا مراقبة في جهاز يستخدم البرنامج إذا يقوم البرنامج بتخزين الصورة للشخص مع الصور المخزنة في قائمة صور الموظفين أو ما يسمى الذاتية ويرسل نتيجة المقارنة والمعطيات إلى ملفات أو قاعدة بيانات الموظفين في الشركة المعنية ويتم تلقائيا تسجيل موعد دخول الموظفين وخروجهم، وبهذا يمكن أيضا استخدامه في البنوك والمؤسسات المالية.
ويؤكد حمش وصاحب أن هذا البرنامج يمكن استخدامه في المجالات الثقافية ويقولان على سبيل المثال : عند الحاجة لكشف لوحة فنية مقلدة أو منسوخة أو مزورة، يمكن التقاط صورة لهذا اللوحة المشكوك بأمرها، ومطابقتها باستخدام ” مرجان” مع الصور المخزنة مسبقا على الحاسب الشخصي للفنان أو الجهة المعنية بالعمل وبعد البحث ستظهر النتيجة متطابقة أو متضاربة وعندها يتبين ما إذا كان العمل أصليا أم مزورا أم مقلدا ومنسوخا عن اللوحة الأصلية، ووفق هذه الآلية يمكن استخدامه لدى مصممي الغرافيك سواء لجهة ضبط الصورة المقلدة أم مخافة تكرار الفكرة أم سرقتها.
حماية الملكية الفكرية
وحول معوقات تعميم البرنامج أو طرحه كمحرك بحث على شبكة الانترنيت يقول الباحثان: إن المشكلة ليست تقنية بل إجرائية وقانونية كون الحماية التي توفرها مديرية حماية حقوق المؤلف في وزارة الثقافة خاصة بالتداول ضمن سورية فقط، ولا تكتسب الصفة العالمية، والأمر يحتاج إلى تسجيل في دول كبريطانيا أو الولايات المتحدة ليكتسب الحماية الدولية، وذلك متعذر بسبب تكاليف التسجيل المرتفعة في هذه الدول، ومثال قريب، إذ يتطلب تسجيل برنامج حماية أو حقوق فكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة نحو 8 آلاف دولار.
لاشك أن هذا البرنامج الذي تم انجازه بجهد شخصي بين الباحثين يعد انجازا هاما للصناعة البرمجية الوطنية وإذا ما حظي بالتشجيع والدعم لتطويره واستخدامه بصورة مثلى سيترك أثارا ايجابية وجدوى عملية واقتصادية هامة من جانب الجهات المستثمرة له في كافة المجالات، ناهيك عن ضرورة تشجيع الإبداع والاختراع الوطني وزجه في عملية التنمية التي تنهض بها سورية الآن.
مبتكرا محرك البحث مرجان ينويان مقاضاة جوجل
“محرك البحث “مرجان” … اختراع سوري فهل يتفوق على جوجل؟” والذي قام بابتكاره “سامي الحمش” الباحث السوري في مجال تكنولوجيا المعلومات، بعد أن قام هو وزميله شوماص الصاحب بتقديم عرض توضيحي لآلية هذا المحرك الفريد من نوعه في العالم، والذي يعمل على قاعدة بيانات تضم نحو 11 مليون صورة.
وقبل أيام قليلة كان قد أعلن عملاق البحث على الإنترنت “جوجل” عزمه إطلاق محرك بحث عن طريق الصورة على شبكة الإنترنت يدعى “Google Googles” وذلك خلال الربع الأول من العام القادم 2010 باستخدام قاعدة بيانات تتجاوز مليار صورة.
ورداً على سؤال حول إمكانية التحرك قانونياً من قبل المخترع السوري لحماية هذا الاختراع في حال كان تسجيله يسبق تسجيل شركة “جوجل” لمشروعها، قال الحمش: إن الولايات المتحدة الأميركية تعترف باتفاقيات حماية الملكية الفكرية وهو ما يفسح المجال أمام إمكانية الادعاء.
يذكر أن الباحث السوري عمل لمدة أربع سنوات على محرك البحث المذكور حتى تمكن من تسجيله في دائرة حماية الملكية الفكرية التابعة لوزارة الثقافة بتاريخ 25 أيلول 2008 لحمايته من السرقة.
وعن الهامش الذي يمكن أن يتحرك ضمنه الحمش في هذا المجال، قال: “لم يصدر عن جوجل سوى خبر مقتضب عن مشروعها، ولذلك نحن بصدد إعداد دعوى عبر أحد المحامين المتخصصين بهذه القضايا”، مبينا أن المحامي (الذي سيكون على الأغلب من السعودية) سيقوم بمراسلة شركة جوجل لطلب ملف كامل عن مشروعها، من أجل الاطلاع على نسبة التطابق بين المشروعين، إضافة إلى ضرورة التأكد من تاريخ تسجيل جوجل لهذا المشروع، إذ من الممكن أن يكون قد سجلته قبل سنوات من تسجيله في سوريا.
لكن الحمش استبعد الفرضية الأخيرة، مذكرا بأن جوجل شركة تجارية وليس لها مصلحة في تصنيع محرك بحث مع عدم الإعلان عنه مباشرةً، وهو ما يعزز فرص كسب الاختراع السوري لحقوقه الفكرية على حد تعبيره.
وأضاف: لو كانت جوجل قد وصلت إلى تصنيع هذا المحرك فإنها لم تكن لتتوانى عن إطلاقه ولو بنسخته التجريبية “Beta”.
وعن سبب اختيار محامي من خارج سوريا، قال الحمش: إن جوجل ليس لها موطن مختار في سوريا، وإنما مكاتب إقليمية في بعض الدول العربية المجاورة مثل السعودية والأردن ومصر.
وفي سؤال حول عرض هذا المشروع على جهات سورية للنهوض به والوصول به إلى مستوى المنتج على أرض الواقع أجاب الباحث السوري: إن عدداً من الجهات المحلية حاولت التعاون بجدية مع المشروع إلا أنها لا تملك الإمكانات الكافية للقيام بأعباء المشروع، الذي يحتاج إلى ربطه مع قاعدة بيانات هائلة ومخدمات عالية الأداء تتطلب تكاليف مادية كبيرة جداً.
وبالعودة إلى موضوع محرك البحث السوري عن طريق الصورة، فإن من المعروف أن البحث على الإنترنت يعتمد حالياً على “الكلمة” كمستند بحثي، أما البحث عن طريق الصورة فيعتمد على إيجاد صور مماثلة تماماً للصورة المراد البحث عنها بالاعتماد على قاعدة بيانات موجودة مسبقاً. وفي هذا الصدد أوضح الحمش: حتى في حال إجراء تعديلات “لونية” على الصورة وهي مخزنة في قاعدة البيانات فإنه من الممكن إجراء البحث عنها أيضاً؛ لأن آلية البحث لا تعتمد على تطابق ألوان الصورتين، وإنما على نسب وكمية اللون الموزعة على الصورة كلها؛ لتكون المعادلة لونية حصراً حتى وإن كانت بالأبيض والأسود.
يشار إلى أن نسبة التطابق بين الصور في محرك البحث السوري قابلة للتحكم، وعند وضع تطابق تصل نسبته إلى 100% مع تغيير ولو على “بيكسل” واحد من إحدى الصورتين فإنهما لن تكونا متطابقتين بنتيجة البحث مع أن الاختلاف ضئيل جداً بينهما، وهذا أحد أهم التطبيقات التي يمكن الاستفادة منها من هذا البرنامج لكشف حالات التزوير التي يقوم البعض بإجرائها على اللوحات الفنية الأصلية وغيرها.
| |
|