الفريقان الاتحاد × القادسية الكويتي
الملعب : استاد جابر الدولي
الجمهور : 50000 متفرج منهم 5000 سوري
النتيجة : فوز الاتحاد بركلات الترجيح 4- 2 بعد تعادل هدف بهدف
انذارات: حمد العنزي - طلال العامر - عبد العزيز المشعان ( القادسية) احمد حاج محمد- صلاح شحرور – أيمن صلال ( الاتحاد)
الطرد: طلال العامر ( القادسية) محمد الحسن ( الاتحاد)
الحكام : خليل جلال الغامدي (السعودية) - حسن ناظم ( ايران)- لؤي صبحي اديب ( العراق)- اندريه الحداد ( لبنان)
المراقب : جاك سوبرا - مراقب الحكام : علي بو جسيم ( الامارات)
نعم ...الأهلي السوري بطلاً لكأس الإتحاد الآسيوي ..هي حقيقة فرضت نفسها في الكويت العاصمة وأمام خمسين الف مشجع قدساوي غصّت بهم مدرجات استاد جابر الدولي الذي شاء أن يكون افتتاحه يوم سعد على السوريين .
أهلينا زعيم جديد للكأس الآسيوية والفوز له طعم مختلف لأنه جاء نتيجة الإرادة والتصميم لشبان لم يأبهوا لكل الظروف الصعبة ولإدارة عملت بصمت وحرقت المسافات والزمن وأفرحت كل السوريين في وقت أتعبتهم فيها الإخفاقات.
وبالعودة لتفاصيل اللقاء الختامي فقد كانت السيطرة القدساوية على وسط الملعب واضحة على حساب غياب الوسط الاتحادي الذي افسح المجال للاعبي القادسية للعب بحرية وتصدى خالد حاج عثمان في الدقيقة 3 لمباشرة مساعد ندا ورد عليه تامر رشيد في الدقيقة 9 بانفرادة اطاح بها امام مرمى الخالدي ليعود حاج عثمان وينقذ مرماه ببراعة من كرة الانصاري القوية من 25 متراً.
وحملت الدقيقة 29 هدف القادسية الأول عندما استغل المشعان اندفاع لاعبي الاتحاد الى الامام أثناء تنفيذ ركلة حرة مباشرة فمرر كرة طويلة الى العنزي الذي توغل بالكرة داخل الجزاء الإتحادية وسط رقابة دفاعية غير محكمة وسدد كرة أرضية مرت بطريقة غريبة من الدفاع والحارس لتستقر بالمرمى.
ويعود المطوع في الدقيقة 32 ليهدر لفريقه انفرادة اخرى امام المرمى الاتحادي ليتحرر بعدها لاعبو الاتحاد ويسدد جودي كرة رأسية بالدقيقة 36 في أحضان الخالدي ويتابع الاتحاد سيطرته ويسدد طه دياب كرة قوية بالدقيقة 38 بجانب المرمى ويتبعه بكرة اخرى مماثلة بالدقيقة 46 كأخر فرص هذا الشوط .
وبسط الإتحاد سيطرته على النصف الول من الحصة الثانية والبداية كانت بالدقيقة 47 من تسديدة جودي وابتسمت الدقيقة 52 للإتحاديين عندما انبرى المتخصص طه دياب لمباشرة من 30 متراً وسددها قوية خدعت الخالدي حارس كاظمة واعادت الأمور إلى نصابها . وكاد بعدها جودي ان يعزز والاخطر كرة طه من ركنية الى قلب المرمى أخرجها الخالدي بصعوبة تلتها انفرادة تامر رشيد في الدقيقة 57 الذي لعب كرته في احضان الحارس نواف الخالدي ورد القادسية بكرة مساعد ندا المباشرة امسكها خالد حاج عثمان بجدارة ليتألق بعدها حاج عثمان نفسه ويطير في الهواء ليبعد كرة الانصاري من المقص .
وجاء الرد القدساوي بكرة حمد العنزي بكرة مرت بسلام ومع طرد طلال العامر من القادسية بعد نيله افنذار الثاني سيطر فريق الاتحاد سيطرة تامة على المجريات وحاول استغلال تفوقه العددي بكرة محمد الحسن التي أمسكها الخالدي وكذلك بكرة طه القوية بين يدي الخالدي .وكاد اصحاب الارض أن ينهوا الامور بالدقيقة 89 بكرة مساعد ندا الرأسية التي ضربت القائم الاتحادي .
ومع حالة طرد محمد الحسن بالدقيقة 93 عادت الامور الى توازنها بين الفريقين وبالتعادل 1\1 انتهى الشوط الثاني ولجأ الفريقان بعدها للعب وقتين إضافيين تابع فيهما فريق القادسية سيطرته النسبية بكرتي الفاضل والمشعان وسط تماسك وانضباط اتحادي لعدم السماح لفريق القادسية بالتقدم .ولم تتبدل الامور كثيراً في الوقت الاضافي الاخير رغم تسديدة جهاد الحسين وكرة المشعان على المرمى الاتحادي .
ومع نهاية المباراة لجأ الفريقان للعب ا لركلات الترجيحية التي انصفت فريقنا الاتحادي وسجل عن طريق الحميدي وطه والدكة والقلعة جي مقابل كرات نجح المطوع وسعود بتسجيلها وإخفاق فراس الخطيب وفهد الانصاري ليعلن بعدها الحكم السعودي خليل الغامدي النهاية بالفرحة السورية في شوارع حلب وكل ارجاء سورية الحبيبة .
وقام السيد محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي برفقة العميد فارق بوظو والسيد فاروق سرية رئيس اتحاد الكرة والسيد طلال الفهد بتقليد نجوم الإتحاد الميداليات الذهبية للبطولة وتسليم كأس البطولة الآسيوية لكابتن فريق الاتحاد مجد حمصي
مثل الاتحاد – خالد حاج عثمان – عبد القادر دكة – عمر حميدي – مجد حمصي – احمد كلاسي ( رضوان قلعة جي) – احمد حاج محمد – طه دياب – محمد الحسن – محمد فارس ( صلالح شحرور) – تامر رشيد ( ايمن الصلال) – جودي .
مثل القادسية – نواف الخالدي – فهد الانصاري- حسين فاضل – مساعد ندى – عبد العزيز المشعان – محمد راشد ( علي النمش)- طلال العامر-عامر المعتوق – جهاد الحسين – حمد العنزي ( فراس الخطيب)– بدر المطوع