محمد غياث Senior Member
عدد المساهمات : 185
نقاط : 5397
التميز(التقييم) : 46
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
العمر : 33
الموقع : داريــــــــــــــــــــا وبس
الجنس :
الهواية :
المزاج :
عرفتكم من : البلد :
التعليق : اللهم اسلك خير هذا اليوم وخير مافيه ::~sms~: : اللهم انا نستغقرك ونستهديك ونعوذ بك من شرور انفسنا وسيات اعمالنا للهم كن لنا عوناً ومعينا وناصراً وحافظاً وأمينا
| موضوع: "<الفعل المُعتل و إعرابه> الأربعاء 4 أغسطس - 9:56 | |
| "<الفعل المُعتل و إعرابه>
الفعل المُعتل هوَ الفعل المُضارع الذي يلحق آخره ألف أو واو أو ياء , مِثل :
يخشى , يدعو ,يرمي
فهو ثلاثة أنواع :
- المُعتل : تُقدّر على آخرهِ (الضمّة و الفَتحة )
نقول : يخشى (الصالحُ ربّه ) لن (يسعى )إلى الشر فكلمة </b>(</b> يخشى </b>) </b>هنا مُضارع مرفوع بضمّة مُقدّرة </b>على الألف و </b>( </b>يسعى </b>)</b> مُضارعٌ منصوب بفتحةٍ مقدّرةٍ على الألفِ أيضاً </b>.</b>
-</b> المُعتل بالواو أ </b>الياء </b>: </b>تُقدّر عليهما الضمّة فقط لثِقلهما و تظهر </b>الفتحة على الياء و الواو لخفّتها </b>
نقول</b> : </b>يَدعو </b>المُؤمنُ ربّه و لن </b>يرجُو </b>غيرَه </b>.</b>
فكلمة </b>(</b> يدعو </b>)</b> هنا </b>مُضارع مرفوع بضمّة مُقدّرة على الواو و </b>(</b> يرجو </b>)</b> منصوب بفتحةٍ ظاهرة على الواو أيضاً </b>.</b>
وكذلكَ نقول </b>: </b>نرمي </b>العدوَّ , و لن </b>نبقِي </b>عليهِ </b>في بلادِنا </b>.</b>
فكلمة </b>(</b> نرمي </b>)</b> هُنا مرفوعة بضمّةٍ مقدّرةٍ على الياء و </b>(</b> نبقيَ </b>)</b> منصوبة بالفتحةِ الظاهرة </b>.</b>
-</b> والمُعتل بأنواعهِ الثلاث يُجزَم بحذفِ حرفِ العلّة </b>.</b>
نَقول </b>: </b>محمدٌ لم يَسْعَ إلى الشّر و لم يَقضِ إلى باطل و لم يَدْعُ إلى </b>رذيلة</b>
فكُلّ مِن </b>(</b> يَقْضِ </b>, </b>يَدَعْ </b>, </b>يَسَعْ </b>) </b>أفعال مُضارِعة مَجزومة بحذفِ حرف العِلّة </b>.
و خُلاصة الأمر أنّ الفعل المُضارع المعتلّ الآخر</b>:</b>
- </b>في حالةِ الرفع تُقدّر الضمّة</b>على الألف و الواو و الياء لثِقلها</b> .</b>
- </b>في حالةِ النصب تُقدّر على </b>الألف لتعذّر الحركة و تظهر على الواو و الياء لخفّتها</b> .</b>
- </b>في حالةِ الجَزم </b>في الأنواعِ الثلاثةِ يُجزم بحذفِ حرفِ العلّة</b> .</b>
وعلامة جَزمِ الفعل المُضارع المُعتلّ الآخر</b>هي حذفُ حرفِ العلّة و بقاءِ الحركةِ الدالة على الحَذف</b>
فمثلاً في قولهِ تعالى </b>[ </b>وَمَنْ يَدْعُ </b>] </b>علامة الجزمِ هي حذف حرفِ العلّة الواو في كلمة </b>[ </b>يَدْعُو </b>] </b>وبقاء الضمّة دلالة على </b>ذلك</b>
وفي قوله تعالى </b>[ </b>ألم تَرَ كيفَ فعل ربُّكَ بِأصحابِ </b>الفيل</b>] </b>حُذِف حرف العلّة الألف في كلمة </b>[ </b>تَرَى</b>]</b>وبقيت </b>الفتحة دلالة على ذلك</b>
وفي قوله تعالى </b>[ </b>مَنْ يَهدِ الله</b>] </b>هُنا حُذِف حرف العلّة </b>الياء في كلمة </b>[ </b>يَهدِي</b>] </b>دلالة على الجَزم و بقي الكسر مكانها دلالة على </b>ذلك</b>
ومِنْ هُنا </b>يتبيّن أن الفتحة دليلٌ على الألفِ المَحْذوفة والضمّة دليل على الواو المحذوفة </b>و الكَسر دليل على الياء المحذوفة</b>
شرط أنْ يكونَ فعلاً مضارعاً معتلّ الآخر مسبوق بأحد </b>حُروفِ الجَزم وهي </b>[ </b>لم, لما, لام الأمر, لا الناهية، إنْ</b>] .</b>
لاحظتُ مُؤخراً في كتاباتي و كتاباتِ البعض حذفُ حرفِ </b>العلّة في الفعلِ المُضارع و إنْ لم يسبقه جازم</b>
مثل قولنا </b>( </b>لا أدرِ</b>) </b>التي حذفنا الياء فيها بلا</b>مُسوّغ و الصواب أن تُكتَب </b>(</b>لا</b>أدري</b> ) ..</b>أيضاً نغفل كثيراً عن حذفِ حرفِ العلّة </b>إذا دخلَ عليهِ جازم مثل قولِنا </b>(</b>لم </b>أدري</b>) .</b>
و لأنّنا خالفنا هذهِ القاعدة النحويّة كثيراً قررنا </b>شرحها هنا والاستفادة منها ، وقد يكون غيرها الكثير ممّا لا نلتزم بِه</b>.</b>
| |
|