منتدى ريشي سوفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  مركز الرفعمركز الرفع  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 في نصرة أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمـــزة
Senior Member
Senior Member
حمـــزة


عدد المساهمات : 53

نقاط : 5010

التميز(التقييم) : 0

تاريخ التسجيل : 11/02/2011

العمر : 34

الجنس : ذكر

الهواية : في نصرة أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -  Writin10

المزاج : في نصرة أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -  710

عرفتكم من : في نصرة أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -  Uuso11
البلد : سوريا

::~sms~: : عدل النص من بياناتك الشخصية
في نصرة أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -  Oo26

في نصرة أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -  Empty
مُساهمةموضوع: في نصرة أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -    في نصرة أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -  I_icon_minitimeالجمعة 11 مارس - 11:55

في نصرة أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -  25495
القصيدة الوضَّاحِيَّةُ في مدح السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
للإمام أبي عمران موسى بن محمد بن عبد الله الأندلسي المعروف بابن بهيج
مَا شَانُ أُمِّ المؤمنين وشَاني *** هُدي المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّاني
إنِّي أقول مُبَيِّناً عن فَضْلِها *** ومُتَرجماً عن قوْلها بلِسَاني
يا مُبْغضي لا تَأْت قَبْرَ محمَّدٍ *** فالبَيْتُ بيتي والمَكانُ مَكاني
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ *** بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعاني
وَسَبَقْتُهُن إلى الفَضَائِل كُلَّها *** فالسَّبْقُ سَبقي والعِنَانُ عِنَاني
مَرِضَ النَّبِيُّ وَمَاتَ بين تَرَائِبِي *** فاليَوْمَ يَوْمي والزَّمانُ زَماني
زَوْجي رَسولُ الله لَمْ أرَ غَيْرَهُ *** اللــه زَوَّجَني بـه وحَبَاني
وأتاهُ جِبريلُ الأمينُ بِصُورتي *** فَأحَبَّني المُخْتَار حِينَ رَآني
أنا بِكْرُه العَذْراءُ عِنْدي سِرُّهُ *** وضَجيعُهُ في مَنْزِلي قَمَرانِ
وَتَكَلَّمَ اللهُ العظيمُ بِحُجَّتي *** وَبَرَاءَتِي في مُحْكَمِ القُرآنِ
وَالله خَفَّرَني وَعَظَّمَ حُرْمَتِي *** وعلى لِسَانِ نَبِيِّهِ بَرَّانِي
والله في القُرآنِ قد لَعَنَ الذي *** بَعْدَ البَرَاءَةِ بالقَبيح رَماني
والله وَبَّخَ مَنْ أرَادَ تَنَقُّصي *** إفْكاً وسَبَّحَ نَفسَهُ في شاني
إنّي لمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ *** ودليلُ حُسْنِ طَهَارتي إحْصاني
واللهُ أَحْصَنَنِي بخاتِمِ رُسْلِه *** وَأَذَلَّ أَهْلَ الإِفْكِ والبُهتانِ
وسَمِعْتُ وَحْيَ الله عِنْدَ مُحَمَّدٍ *** من جِبَرَئيلَ ونُورُه يَغْشاني
أَوْحَى إِلَيْهِ وَكُنْتُ تَحتَ ثِيابِهِ *** فَحَنَا عليَّ بِثَوْبِهِ وخَبَّاني
مَنْ ذَا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتي *** ومُحَمَّدٌ في حِجْرِه رَبَّاني؟
وأَخَذتُ عن أَبَوَيَّ دينَ مُحَمَّدٍ *** وَهُمَا على الإِسْلامِ مُصْطَحِبَانِ
وأبي أَقامَ الدِّين بَعْدَ مُحَمَّدٍ *** فَالنَّصْلُ نصْلي والسِّنَان سِناني
والفَخْرُ فَخْرِي والخِلَافَةُ في أبي *** حَسْبِي بِهَذَا مَفْخَراً وَكَفاني
وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ *** وحَبِيبِهِ في السِّرِّ والإِعلانِ
نَصَر النبيَّ بمالِهِ وفِعالِه *** وخُرُوجِهِ مَعَهُ في الأوطانِ
ثَانيه في الغارِ الذي سَدَّ الكُوَى *** بِرِدَائِهِ أَكْرِم بِهِ مِنْ ثانِ
وَجَفَا الغِنى حَتَّى تَخَلَّل بالعَبَا *** زُهداً وأَذْعَنَ أَيَّما إِذْعَانِ
وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلائِكَةُ السَّما *** وأَتَتْهُ بُشرى اللهِ بالرِّضْوَانِ
وهو الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَة لائمٍ *** في قَتْلِ أهْلِ البَغْيِ والعُدوانِ
قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاة بكُفْرِهِمْ *** وأَذَل أَهْلَ الكُفر والطُّغيانِ
سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلهُدى *** هو شَيْخُهُمُ في الفضلِ والإِحْسَانِ
واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فضيلةٍ *** مِثْلَ استباقِ الخيلِ يومَ رِهانِ
إلاَّ وطارَ أبي إلى عَلْيَائِها *** فمكانُه منها أَجَلُّ مكانِ
وَيْلٌ لِعَبْدٍ خانَ آلَ مُحَمَّدٍ *** بِعَدَاوةِ الأزواجِ والأخْتانِ
طُوبى لِمَنْ والى جماعةَ صَحْبِهِ *** ويكونُ مِن أحْبَابِهِ الحَسَنانِ
بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَةٌ *** لا تستحيلُ بِنَزْغَةِ الشيطانِ
هُمْ كالأَصابِع في اليدينِ تواصُلاً *** هل يَسْتَوي كَفُّ بغير بَنَانِ
حَصِرَتْ صُدُورُ الكافرين بوالدي *** وقُلوبُهُمْ مُلِئَتْ من الأضغانِ
حُبُّ البَتولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ *** مِن مِلَّةِ الإِسلامِ فيه اثنانِ
أكرم بأربعةٍ أئمةِ شَرْعِنا *** فَهُمُ لِبيتِ الدينِ كالأَرْكَان
نُسِجَتْ مَوِدَّتُهم سَدًا في لُحْمَةٍ *** فَبِناؤها مِنْ أَثْبَتِ البُنيانِ
الله ألَّفَ بَيْنَ وُدِّ قُلُوبِهِمْ *** لِيَغِيظَ كُلَّ مُنَافِقٍ طعَّانِ
رُحَماءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاَقُهُمْ *** وخَلَتْ قُلُوبُهُمُ مِنَ الشَّنَآنِ
فَدُخُولُهُم بَيْنَ الأَحِبَّةِ كُلْفَةٌ *** وسِبَابُهُمْ سَبَبٌ إِلى الحِرْمَانِ
جَمَعَ الإِلهُ المسلمين على أبي *** واستُبدلوا مِنْ خوْفهم بأَمان
وإذا أرادَ اللهُ نُصْرَة عَبْدِهِ *** مَنْ ذا يُطيقُ لَهُ على خُذْلانِ
مَن حَبَّني فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ سَبَّني *** إنْ كانَ صانَ مَحَبَّتي ورعاني
وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضي *** فَكِلَاهُما في البُغضِ مُسْتِويانِ
إِني لَطَيِّبَةٌ خُلِقْتُ لطيِّبٍ *** ونِساءُ أَحْمَدَ أطيبُ النِّسْوانِ
إني لأَمُّ المؤمنينَ فَمَنْ أَبَى *** حُبِّي فَسَوْف يَبُوءُ بالخُسْرَانِ
اللهُ حَبَّبَني لِقَلْبِ نَبِيِّه *** وإلى الصراطِ المستقيمِ هداني
واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرامتي *** ويُهينُ رَبِّي من أرادَ هواني
واللهُ أَسْأَلُهُ زيادةَ فَضْلِهِ *** وحَمِدْتُهُ شكْراً لِما أوْلاني
يا من يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ *** يرجو بذلك رحمةَ الرحمانِ
صِلْ أُمَّهَاتِ المؤمنينَ ولا تَحُدْ *** عَنَّا فَتُسْلَبْ حُلَّةَ الإِيمانِ
إِني لصادِقَةُ المقالِ كريمةٌ *** إِيْ والَّذي ذَلَّتْ لَهُ الثَّقَلانِ
خُذْها إليكَ فإِنَّمَا هي رَوْضَةٌ *** محفوفَةٌ بالرَّوحِ والرَّيحانِ
صَلَّى الإلهُ على النبيِّ وآلِهِ *** فَبِهمْ تُشَمُّ أزاهِرُ البُستانِ


رحمك الله يا عمر بن عبد العزيز , فقد سئل عن الفتنة التي حصلت بين علي عليه السلام و معاوية بن أب سفيان رضي الله عنه فأجاب من القرآن :
تلك أمةٌ قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم .
أليس الأجدى بنا أن نركز على أعدائنا من اليهود بدلاً من النبش في الماضي و أثارة الفتن , اللهم إلعن واقد الفتنة , فهم الطابور الخامس للعدو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في نصرة أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض التواقيع عن أمنا عائشة رضي الله عنها
» رائعة حافظ إبراهيم في أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
» انساهم معاً في نصرة الحبيب ...
» إسطوانة أمي عائشة لا تحزني
» لا تنسى ذكر الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ريشي سوفت :: ৲৴● المنتديات العامة ●৲৴ :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: